» گرت عيون علي ابهاي المسيه  » نحبكم يا أهل بيت الرساله  » چا وين المهدي الننتظره  » موسی ابن جعفر گضه ابلوعة السم  » الكاظميه يعني راهب ما ينام  » الكاظم شال ابوه وگلبه مالوم  » یا دمعة عيني الهماله  » جعفر الصادق گضه ابسم الغدر  » يبو محمد عرفتك گاضي الحاجات  » الليله نزلت روسها العترة الأمجاد  

  
  • أضف الموضوع


  • الشاعر منذر كريم الساعدي - 20/05/2009م - 8:52 م | عدد القراء: 2498



    مُـزق الـقـلبُ و أظناهُ  الأنين

    هُـتـكت  أوصالهُ  يومَ  الرحيل
    حينما  اليعسوبُ قد أضحى  قتيل

    ثُـلـمَ الـدينُ الحنيفُ  بالمصاب
    قـمـرٌ  أشـرقَ فـيهِ ثم  غاب

    جـسدُ  الأصيدُ إن غابَ و  راح
    عـاشَ  فينا  صرخةُ الحقِ  الفلاح

    ويـلُ ذاكَ الـمجرمُ الوغدُ الحقير
    غـالَ مـن قد كان للحقِ  نصير

    ويـلـهُ  قـد أيتمَ المحرابَ  ذاك
    فـعـلـتٌ في ظلمةِ الليلِ تُحاك

    كـان ظـنُ الـمجرمينَ و اللئام
    و لـهـذا سـمموا حته  الحسام

    لـم يـظـنوا فكرهُ مثلَ الشعاع
    ويـحـهُ الـقاتلُ لو كان شجاع

    و  إنـه لو عُد من صلبِ الرجال
    ما إستغل السجدةَ العظمى و غال

    فـهـو نـازلٌ إلـى رمزِ  القتاء
    هـدرٌ مـا ذهـبت تلكَ  الدماء



























    فـي رحـيـلِ الفذ موله  المتقين

    و هـفـا بـيـنَ بكاءٍ و  عويل
    قـتـلـتـهُ ثـلةُ الحقدُ  الدفين

    و  بكه الكونُ و أضحى  بإكتئاب
    لـم تـغـب أفكارُهُ في  المؤمنين

    لـم تـزل أنـوارُهُ مثلُ  الصباح
    بـخـطـاهُ سارَ ركبُ  الثائرين

    كـيفَ  يهوى  سيفهُ فوقَ الأمير
    و إلـى الـمظلومِ قد كان المعين

    قـادهُ طـيـشُ الضلالِ للهلاك
    لإغـتـيـالِ  الشرفاءِ  الصالحين

    إن مـوتَ الـدينِ في قتل  الإمام
    و  أصـابـوا هامتَ العدلِ المبين

    مـلـئـت أنـوارهُ شته  البقاع
    مـا  أتى  في هدوةِ الليل السكين

    و لـه فـي حومةِ الحربِ سُجال
    هـو ذا فـعـلُ الجبانِ و  اللعين

    لـهـو فـي لحظةٍ من عندَ اللقاء



    موقع القصائد الولائية © 2004 - 2013