خطاب أُم وهب مع ابنها وهب
یا وهب يبني بالعجل شدّ الظعينه...وانصر حبيب المصطفى نور المدينه
يبني قضّينا العمر لادنيا ولا دين...واليوم جاتِ النا السعاده ابنصرة احسين
شدّ الظعينه النصرته يا قرّة العين...واسفك ادمومك قبل دمّه يسفكونه
يالولد راواني علامات الولاية...لـمّن سألني أوقلت له ما عدّنا مایه
لـمّن غرز کفّه نبع من تحتها مايه...أوخمسة أنهار اللّي جرت يبني ابيمينه
هلّت ادموعه من سمع منها حكيها...ومن الفرح صفق اكفوفه أوصاح ليها
هذي سعاده انشا الله بارُوح ليها...أوبسفك ادمومي قبل دمّه يسفكونه
دین النصارى عايفنّه أوما اريده...أونَفسي بِعتها صاحب النفس الحميده
أَونَفسي إن كان احسين يقبلها سعيده...ما هُو سعيد المايدينَ الله ابدِينَه
وإن كان تردين السعاده قومي انروح...یا والده فدوه إلى البيروح مذبوح
وإن كان ما انتي رايحه عنّك اباروح...لبن النبي المصطفی اوشبل الأمينه
وان كان تردين السلامه في القيامه...واجوار طه والمظلَّل بالغمامه
وان كان ما انتي رايحه امع السلامه...عنّك لبو السجّاد باسوق الظعينه
نادت مثل ما انته اتودّه أنا أودّه...والله اوحقّ أمه وبوابراهيم جدّه
قوم اقطع الصِّيوان خلّنا انروح عنده...بالعجل لا تبعد ظعينتهم علينه