في مصرع الحسين عليه السلام
صار النبل والزان يترادف على احسين...وحسین لَخدور الودايع شابح العين
محتار في حال الودايع يضرب افکار...أوعسكر بني ميّه عليه أربع فرق صار
يرمونه بسهام أونبل وارماح وحجار...مثل المطر في الحرب تترادف على احسين
نبله على النبله أوحربه فوق حربه...أوطعنه على الطعنه أوضربه فوق ضربه
ونهدّت أركانه ابسهم الصاب قلبه...أوظل ایتفکَّر ينشلع ذاك السهم من وين
لا من أمامه قدر يتمكّن يشيله...ولا من الجنبين شاله ابن البتوله
وحسين في نزع السهم اعيته الحيله...ما شاله إلاَّ من الظهر نسل الميامين
أويوم شلع ذاك السهم مهجة الزهرا...یا شیعة حسین انخسف صندوق صدره
أوظل ایتمایل بو علي من فوق مهره...نوب على اليسرى أونوب صوب ليمين
أويوم الذي وافي المهر رَبوَه رفيعه...واست لظهره طاح مولاكم يشيعه
وارتَجّت السبع العلى والله فجيعه...أوماجت الدنيا والحزن طبَّق الكونین
أولـمّن وقع من فوق میمونه المظلوم...من قلب أبو السجاد ظلّت تهدر ادموم
أوجمع وساده من الترايب بحر لعلوم...واضطجع فوقه أوللمخيم شبح بالعين
وبقي حبيب المصطفى ايطوح ونينه...أونادی یزینب الله الله في سكينه
أوداري عليلي واليتامی یا مصونه...أوبيني أوبينك يا مصونه فرَّق البين