في بكاء فاطمة الكبرى وخروجها خلف ظعينة الحسين عليه السلام
فاطم تحنّ وتصيح من خلف الظعينه...اتنادي يبو السجاد يا نور المدينه
يابوي ريّض بالظعن ليّه فرد ساع...قلبي على افراق الأهل يحسين مرتاع
ريّض ظعينتكم ابقضّي منكم أوداع...مدري متى اتعودون لديار المدينه
مدري تعودون الوطن وأنا بلوجود...لوما تجون إلاَّ اندفن جسمي باللّحود
لكن اباخذ وعد منك يمتى اتعود...يمته تعود من السفر يحسین لینه
صاح الشهيد احسین بالعباس بالحال...ریض الظعينه یا شبل حیدر یسردال
جات العليله تصفج اليمنى بلشمال...بتودّع النسوه أوعمتها المصونه
عباس حطّ الظعن لـمّن آمر احسين...أوجات العليله اتسيل عبرتها على العين
وتصيح ياولاد الرسول أوناصر الدين...يحفظكم الله يا سلاطين المدينه
أوطبّت الكبرى بين هاتيك النساوين...في الحال صاحت بالوداع أوهلّت العين
وتصيح الله ايعودكم لي يا خواتين...هذا وهي تلفت نظرها للظعينه
والتفتت الذاك الرضيع ابحجر امّه...واتناولته أوظلت اتحبه أوتشمّه
نوب تقبّله أو بالصدر نوب تضمّه...أوتنتحب والعبره على خدّها هتونه
أوراحت لعمّتها تنادي یا ودیعه...قولي لبويه عندي ايخلّي رضيعه
قالها الشهيد أوهلّت ابخدّه ادموعه...هذا من انصاري يبنتي کاتبینه