خروج الحسين عليه السلام من مكّة
شال الشهيد احسین بخِوته أو شبّانه...حَثّ الظعينه أو شال أوغَلّق اوطانه
والله هضيمه احسين باب العلم صكّه...أو خلاّ أرض طيبه متزلزِله أو مكّه
كم من حبيس احسین من محبَسَه فكّه...أومن أرض مكّه اشلون طردته عِدوانه
مكّه جعلها الله مأمن لكلّ خايف...وحسين منها شال قلبه ابحِزِن راجف
لكن طلع منها امن أهل الغدر خايف...خايف يذبحونه أو تنهِتِك نسوانه
مكّه تموج ابنوح لـمّن طلع ظعنه...هذا يجرّ حسره أو هذا يجِرّ وَنّه
الله يعين امحمد لـمّن طلع عنّه...ظلّ يصفُج اكفوفه وزدادت احزانه
واقبل لَخوه احسين ومدامعه تجري...أونادی یبو السجّاد يَسروري ابدهري
والله انفطر قلبي والله اندَهَش فكري...تطلع أو هذا اليوم يوم عَلي شانه
شنهو السبب قِللّي يا زهرة الوادي...قَلّه أمرني ربّي أو جدّي الهادي
أطلع بهل بيتي وحريمي وولادي...أو للغاضريه انروح أو ننصب اخبانا
قلّه يخويه إن كان احروب قدّامك...وياكم اخذوني من بعض خدّامك
ناده ذاك اليوم ما هُو امنَ ايّامك...مالك قبر محفور بالطف ویّانا