وقوف نساء بني أسد عند جسد العباس عليه السلام
نسوة أسد وقفوا عند حامي الظعينه...أوشافوا البطل مقطوعه اشماله أويمينه
وحده تنادي هالشجاع اللي نشوفه...محزوز نحره أوبالدما مخضوب جوفه
والله حسافه امقطَّعه مِنَّه اكفوفه...معلوم هذا على القربه ذابحينه
والثانيه اتنادي أودمع العين مسجوم...معلوم هذا اللي حمل بيرق المظلوم
هذا الذي يوم الحريبه زلزل القوم...أوهذا العلم مطروح يـمّه كاسرينه
هذا ليسَمّونه قمر هاشم المصباح...واللي رجف كوفان يوم بالحرب صاح
طاحت اكفوفه لكن البيرق فلا طاح...والله قمر لكن حسافه خاسفينه
لكن يهالصنديد كيف أهلك يخلّوك...من قبل ما يمشي ظعنهم ما یواروك
ولا يصير اتقول يا صنديد ملّوك...وانته بطل ضرغام مثلك ما رأينه
الله يساعد من عليك امساهر الليل...چنّا نعاينها عليك اتصيح بالويل
معلوم لنّها فاقده ضنوة بهاليل...الله يعظِّم أجرها ذيك الحزينه
ذيك الحزينه الله ايعظّم أجرها...لومن حزنها شقّت الجيب ابعذرها
لو نصبت امعزّا الك أودقّت صدرها...من حيث لنّها فاقده سبع الظعينه
قال البعض منهم دخلوا المعرکه انروح...أوعنّه تنحّوا بالسويّه في بکی أونوح
كلمن تنادي والدمع بالخدّ مسفوح...والله هالمصيبه مثلها ما رأينه