لمخدَّره اتنادي أودمع العين مسفوح...في وين عنّا رحت يخليفة المذبوح

يخليفة ابن المصطفى عنّا رحت وين...أوحشتني يبني أوأوحشت النساوین
قلّها رحت عنكم يعمّه ادفن احسين...لليوم يا عمّه بقي بالقاع مطروح

قالت دفنته قال يا عمّه دفنته...قالت ينور العين بيا حاله نظرته
قلها يعمّه اموزّع الأوصال شفته...لكن أنا شمّيت منه عنبر ايفوح

قالت اشغسله قال من دمّه الجاري...والكفن شنهو قال قطعه امن البواري
شنهو النعش قال الها يمناي أويساري...روّيت قبره حال من دمعي المسفوح

شنهو حنوطه قال متحَنِّط بلرغام...أوفي وين ننصب له امعزّا قال بالشام
انتي أوسِكنه والحريم أوكلّ ليتام...في دار مکشوفه انصبوا ماتم المذبوح

أوجات البنات الهاشميه يسألونه...کلمن تنادي بيه خبّر عن ولينا
أوجات الرباب اتصيح بدموعٍ هتونه...يخليفة اللي راسه عن الجسد منزوح

يبني اشغسله قال غسلته من ادماه...أولفّيت في قطعة بواري جملة اعضاه
قالت رضيعي قال ليها اندفن وياه...شفته على جثّة أبوه احسین مطروح

أوليلى تنادي يا عزيزي يا ضيا العين...حفرة علي لَكبر حبيبي صارت ابوین
قلها اندفن لَكبر علي يمّ رجل لحسين...ابشنهو عرفته قال ليها ابكثر لجروح

أورمله تنادي وين صار الجاسم الشاب...قال اندفن جاسم مع جملة الأحباب
ابشنهو عرفته قال ليها ابأثر لخضاب...في وين شفته قال يمّ احسین مطروح

أوزينب تسايل عن كفيل الهاشميات...شايل البيرق شبل حلاّل المشکلات
وين اندفن قال اندفن جانب المسنّات...قبره عن اقبور اخوته والأهل منزوح