زین العابدین عليه السلام يخاطب أباه الحسين عليه ساعة دفنه
يـَمدَلّل الزَّهرا...يـَمدَلّل الزَّهرا
تبقى الف وَسفَه على الغَبره...يـَمدَلّل الزَّهرا
يا زهرة الدِّنيا ینور العين...تبقى رميّه
عاري بلا غِسل أو بلا تکفین...فوق الوطيّه
فاقِد الراس أو فاقد الكَفّين...يَبن الزچيه
والسِّتر من سافي ثرى الغَبره...يـَمدَلّل الزَّهرا
بیش اجمع أوصالك ينور العين...حَيَّرت فكري
جسمك اموَزَّع یا ضيا العينين...يّسرور دهري
صدرك امكَسّر بالرمك يحسين...يِفداك صدري
ما صار میّت ينكسِر صدره...يـَمدَلّل الزَّهرا
كلّ القواعد فيك مختلفه...يَبنِ الأطايب
ما صار ميّت ينقطع كَفّه...والله عجایب
يابه عليك الشمس منكِسفه...من هالمصايب
هاي السما تبكيك بالحُمره...يـَمدَلّل الزَّهرا
باخَبّرك ابحالي ينور الكون...يَبنِ النجيبه
حتى العدی من حالتي يبكون...من هالمصيبه
باخبّرك يمّ الخِدر والصون...راحت سليبه
والحُرم من فوق الهزل حسری...يـَمدَلّل الزَّهرا
يبنِ البتوله ابچتلتك ممدوح...والزاچيه امك
لكن حسافه بالعطش مذبوح...والماي من يمّك
أو تبقى رميه بالثری مطروح...وغسلك ابدمّك
والأسف نِسوانك غدت اسری...يـَمدَلّل الزَّهرا
يالنَبَت من جِسم النّبي جسمك...عالي مقامك
أو يالنَبَت من عظم النّبي عظمك...طابت ایّامك
أو يَالچان من دمّ النبي دمّك...فُزب ابمرامك
قَصدك تشيد الدين وتنصره...يـَمدَلّل الزَّهرا