في رثاء الاكبر
بطل ونينه الشاب قومن يعماته...حلوا الدرع عنه وعصبوا اصواباته
ويش حال ابوالسجاد للخيم من شاله...ملفوف في البرده وامقطعه اوصاله
ومده ابوسط لخيام وادموعه هماله...ومن الخيم طلعن بالنوح عماته
یا ساعة القشری من جابه الصيوان...متوزعه اوصاله ومده على التربان
واطلعت ليلى اتصيح واشمعة الشبان...وعاينت لمدلل بطلت وناته
وقعت عليه اتنوح بدموع مسفوحه...اتحل الدرع عنه واتقلب اجروحه
شافت نفس ما فيه وامفارقه روحه...وظلت من الحسره اتقلب اصواباته
وصاحت ينور العين ليه افتح اعيونك...ليت الذبح ليه يا مهجتي دونك
ما وصلن العشرين يمدلل اسنينك...وسفه يا شاب راح عني ابحسراته
يبني اتعبت برباك يا قرة اعيوني...وابحسبتي يبني تبقى وتباریني
وضاع الربا يبني وانقطعت اضنوني...راح الولد يحسين وانقضت حسباته
ومن الخيم طلعت زينب بليا اشعور...تصرخ ابحسرتها ومنها الدمع منثور
ابعيد البلا يبني فوق الثری معفور...اوقعت عليه اتنوح واتشوف طبراته
وشافت من اجروحه تجري وتسيل ادماه...وظلت ابلوعتها تنعي وتنوح احداه
وشقت عليه الجيب واتصيح واويلاه...شوف الولد يحسين بطلت وناته
