في شان القاسم بن الحسن :
شبل الحسن صال وشعل نار الميادين...وظلت تموج الغاضريه اشمال ويمين
لو شفت ذاك الشهم من طب المعاره...مثل القمر من غرته تسطع انواره
وشنها على جيش الدعي ابن ازياد غاره...وحسين واقف ينظره اباب الصياوين
شبل الحسن صول وخلا الجيش طشار...وراحت شرايد في البراري ايمين ويسار
وما هاب قلبه ولا اختشى من قوم لشرار...اسم الله على طوله وطلعته من فجعة البين
ونادى على جيش الدعي واعوان سفيان...ما فيكم امروه يهل کوفه ولا احسان
وحش الفلا يشرب وبس حسين عطشان...كلكم كفر واشرار ما فيكم امسلمين
هذا فعلكم وين صار ابيا ولايه...ماهو ابفعل احرار هذا يا ردایا
اطفال ونسا ورضعان ماليهم جنايه...شالسبب حرمتم عليهم ماي لمعين
ابدوا عداوتهم وصاحوا قوم لنذال...هذا الحجي بينك وبينه شد لرحال
ذوقوا المنيه ولا تشربوا ماي لزلال...كله ولا ايأدي ضغاين يوم صفين
بس ما سمعهم صاحب النفس الابيه...ما بين عينه نبض عرق الهاشميه
وعاف الحياة وطابت ابعينه المنيه...واتقحم العسكر وخلا الجيش شطرين