في زواج القاسم
قومي يزینب يامصونة داحي الباب...زیني لجاسم زوجته وجیبي له اخضاب
بیده لزم جاسم ودمع العين سجام...ونادى على زينب والحريم اللي بلخيام
يمخدره قومي نزف الولد جسام...ماحد بقى ايزفه من اخوانه ولحباب
صاحت ابحسره والمدامع تشبه السيل...جاسم شباب ولازم اتزفه رجاجيل
وما عندنا الإ حرم ثكلا اتصيح بالويل...ويا عليل انتحل جسمه من هالمصاب
قلها يزينب هالامر حتم عليه...عندي من اخويه الحسن للقاسم وصيه
لازم ازفه الزوجته قبل المنيه...وافراش عرسه یا مصونه حر لتراب
وقفت اقباله تنتحب ذيك النجیبه...تقله يخويه اشها لعرس واحنا ابمصيبه
وثوب العرس يا مهجتي من وين اجيبه...والشمع ليه امنين ليه اوین لخضاب
قلها اشموع الولد يختي النبل والزان...واثياب عرسه یا مصونه اثياب لكفان
واما الهلاهل بالخيم ضجة النسوان...وبدموم نحره يا حزينة ايصير لخضاب
من سمعت امه ابعجل طلعت من خدرها...تصرخ ابدهشه وتجز بالحسره شعرها
وصلت يمه وشبحت اعليه ابعشرها...ونادت على حسين الشهيد ابدمع سكاب
يا سورنا العالي ويعزنا او يا ولینا...ابهالحالة القشری اولیدي اتزوجونه
شنهو السبب ما صار عرسه في المدينه...مابين قومه او عزوته واجميع لحباب