وقال في مجیء کتاب فاطمة الكبرى للحسين
فاطم الكبرى في المدينة نصبت النوح...لفراق ابوها حسين تنعي ابقلب مجروح
ثكلا حزينه ولابسه اثیاب المصيبة...وابدار وحشه اتنوح بدموع سكيبه
وحسين ابوها ابسفرته طول الغيبه...وكل ساع تتصور خياله اقبالها ايلوح
في بيتها تنصب عزا صبح ومسيه...واتعاين ابیوت الاهل منهم خليه
وبالدار تسمع ينعب اغراب المنيه...والحزن لوعها وخلا القلب مجروح
في ابيوت قفرى والالم زايد عليها...وابوها وعدها من الاهل واحد يجيها
ولا لفت علم ولا خبر بين عليها...والمرض ما خلا لها مهجة ولا روح
ازداد الالم بيها ونحلها افراق لحباب...ومن البكا قرح دمعها والقلب ذاب
وكتبت لبوها اللي جرى اعليها من لمصاب...يا والدي جسمی انتحل من كثرة النوح
يا ياب من عني رحت بهلي ولخوان...عيشي تكدر والجسم بالمرض نحلان
وزادت عليه علتي وحشة هالاوطان...واضيم حالي عقب عينك وين انا اروح
ومن بعد ما وصّفت حالتها بلكتاب...ولنها ابوافد فوق ناقه ایحرك الباب
سلم وسایل وين اهل هالبيت غياب...ومن هالحزينه اللي بكاها يشعب الروح
ونادى ابها يا نايحه بطلي بواكيك...وقفي ورا هالباب خليني بحاجيك
وافد أنا وقلبي تفطر من نواعيك...مدري حبيب امفارقه ميت لو مذبوح
قالت يا هاللي جيتنا اتحث المطيه...سافر ولينا وظلت ابيوته خليه
وان كان وافد جيت واتريد العطيه...خذ هالكتاب ابعجل مني وكربلا روح
مكتوبها وصل السلطان المدينة...وظل ينظره ويهمي ابحسره ادموع عينه
ونادي يبنتي ضيعتك غصب علينا...والترتجينه ايروح الك بالترب مطروح