أقبل جواد حسين يصهل يم لخيام...يسحب شكيمه قاصد النسوة وليتام

متخضب ابدم الولي ويسحب شكيمه...يصهل وينادي في صهيله بالظليمه
ينعى الشهيد حسين لبناته وحريمه...يهل لمخيم طاح واليكم بلرغام

يتعثر ابفاضل عنانه اشمال ويمين...والسرج متنكس وخالي من الولي حسين
وزينب ارتاعت من صهيله والنساوين...وصاحت على اسكينه ودمع العين سجام

حس المهر جانا يبنتي من المعاره...بالعجل قومي واكشفي ليه اخباره
قلبي تری هو تلتهب بالحزن ناره...وان كان راح حسين واضيعة هالايتام

فرت اسكينه من الخيم والصوت عالي...وشافت شکيمه يسحبه والسرج خالي
صاحت وقع يمخدره سورك العالي...قومي استعدي للسبا وادخولك الشام

طلعت الحورا والقلب فايض بلهموم...نوب تطيح من المصيبه ونوب اتقوم
شافت جواد حسین متخضب بالدموم...لزمت ابدهشتها اعنانه والقلب هام

ونادت وصفقت فوق يمناها بلشمال...يا مهر بالله بالعجل فصل لي الحال
موجود اخويه لو تعفر فوق لرمال...واضيم حالي وضيعتي ما بين ظلام

قلها ابلسان الحال يعزيزة الزهرا...ابسهم المثلث وقع خيك على الغبرا
ومزع اقليبه يا حزينه وشق ظهره...حملك وقع يمخدره والضيم قدام

صرخت وشبكت على الهامة بالايادي...وراحت لخوها المعركة والقلب صادي
اتنادي ينور العين طايح بأي وادي...جيتك يخويه بالحريم وكل ليتام