في نداء من الحسين للشیعه
یا شیعتي نصبوا العزا ونوحوا عليه...مذبوح ظامي ما اشربت قطرة اميه
حطوا المآتم واندبونی ابدمع ساکب...وابكوا على تعفير خدي بالترايب
اليكم يشيعه اتحملت هاي المصايب...حتى حريمي اتسلبت في الغاضريه
زوروا ضریحی عقب موتي واندبوني...وليمن شربتوا الماي ياشيعه اذکروني
تری متت عطشان ظامي ماسقوني...حز الشمر راسي وکبدي ملتظيه
ما واحد الا انصاب من قبلي ابفجيعه...لكن مصابي ما جرى مثله يشيعه
شفتوا احد ذبحوا على صدره رضيعه...قدام عيني اتعفر بسهم المنيه
يوم الذي شفته يلوح وذوب احشاي...شلته ورحت للقوم منهم اطلب الماي
جاه السهم من حرمله واتعفر احداي...ويده على ارقبتي لواها وشبح ليه
وابني علي اكبر من الميدان جاني...ويصيح يا بويه العطش غير ألواني
واتعذرت له وراح عني ولا لفاني...لكن نظرته على الثرى جثه رمیه
لو تنظروني يوم جبته يم لخدور...جسمه امبضع بالسيوف ودمه ایفور
وانا على العباس مني الظهر مكسور...من وقفتي فوقه اضلوعي منحنيه
والله مصابي ايفطر الصم الجلاميد...طول الدهر ما ينسى واحزانه اتزيد
واعظم عليه ادخول زينب مجلس ایزيد...ويا اليتاما ادخلت حسرى ومنسبيه
