في وصول خبر الامام الرضا «ع» الى المدينة
في طوس صیحه وفي المدينة صار زلزال...ولمصاب مولانا الرضا ركن العرش مال
ساعة القشرى هالخبر من وصل طيبه...من حين ابو جعفر اخبرهم بالمصيبه
وحتى النبي سمعوا ابوسط قبره نحيبه...والمنبر اتزلزل وركنه من الحزن مال
صاح الرسول وعبرته ابخدها نثرها...وكلما ينوح اتجاوبه الزهرا ابقبرها
واتصيح ما كفاهم اضلوعي وكسرها...حتی فنوا جملة أولادي اول اوتال
شكواي لله من هالاحوال الفضيعه...ويش فعلت اولادي ابها الأمة الشنيعه
حتی علیهم ضيقوا الأرض الوسيعه...واتفرقوا في كل وادي ایمين واشمال
حال الحريم الهاشمية يشعب الروح...هذي تحن وذيك تبكي ابقلب مجروح
وهذي دمعها فوق صحن الخد مسفوح...وهذي بليا اشعور تتعثر بلذيال
وهذي تنادي انتحل جسمي والشعر شاب...وحده تصیح البين ما خلالي احباب
كلما مصيبه تنقضي يتجدد امصاب...حسبي على دهر فعل بینا هالافعال
هذا قضى حتفه ابوسط السجن محبوس...وهذا طلع شارد يقاسي الضر والبوس
واليوم واحد سمه المامون في طوس...وخلا عليه الكون في ضجة وزلزال
من بعد ما مناه واعطاه المواعيد...خان العهد وما وفى له ابکل ما ایرید
وبالسم غاله والعشيره عنه ابعيد...منهم فلا واحد حفر قبره ورفع شيال