وقال في مجي الجواد لابيه الرضا
جلس عنده وعاينه مطروح يجذب للونين...على فراش المرض بس يتقلب اشمال ويمين
مدري اشحاله وليده يوم عاين حالته...يلوج يا ويلي على افراش المرض برويحته
وبلسموم انخطفت الوانه وذابت مهجته...وقع بالحسرة على ابيّه وهمل دمعة العين
وضع راسه ابوسط حجره ونار وجده اتسعرت...وصاح وادموعه على صحن الخدود اتحذرت
ما تخبرني يبويه اشها لمصيبه اللي جرت...کیف لونك منخطف يا بوي واتجاذب ونين
اتوعى او بطل ونینه وفتح عينه للجواد...وضمه ابصدره ابحسره والقلب بالحزن باد
وقال حيا الله جمالك يا خلف بيت لمجاد...الحمد لله اللي جمعنا قبل ما يفجع البين
اشحال عماتك يبويه وذيك لطفال لصغار...ظنتي بس البواكي دوبها ليل ونهار
وكيف حالة ذيك لبيوت الخلية ولديار...هلت ادموعه على خده وجذب بالحسره الونين
وقال كان اتسایل اشحال الحرم يبن لطياب...في العزا صبح ومسيه لابسه اثیاب المصاب
والمنازل موحشة وبعتابها سافي التراب...ابكل محله اتفرقت سكانها يسرى ويمين