في مراثي الرضا :
في طوس مسموم ابنك يكرار...يا داحي الباب قوم ادرك الثار
مسموم في طوس ما حد لفی له...برويحته ایلوج تنظره اعياله
المأمون خانه وبالسم غاله...ولا راقب الله جرعه لمرار
يهل المروه قوموا ادركوا له...في بلاد غربه ماله حموله
من غير سايه مسموم غيله...وينك يبو حسين لا ايفوتك الثار
بسك يكرار من نوم للحود...منك العدوان نالت المقصود
فرقوا أولادك والشمل فرهود...وابکل محله غابت لك انوار
بعض ابطيبه ذاقوا المنيه...وابارض بغداد والغاضريه
ظلوا رمايا فوق الوطيه...والحرم راحت حسرا على اكوار
الناس ابفرحهم وانتوا ابمصايب...في ابيوتكم دوم تبكي النوادب
والجور بيكم سوى عجایب...شتت شملكم واخلا للديار
ناس بلغلال ماتوا بلسجون...موسی بن جعفر في سجن هارون
واما الرضا ابطوس سمه المامون...خان العهد بيه واسقاه لمرار