الرضا عليه السلام يودع قبر جده رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
هلّت ادموعه أو صاح يا خير البريه...يا صفوة الباري من العالم سويه
بالشرَّفك ربك على جملة هَلِ الكون...خلّيت أولادك يجدّي في بلا أو هُون
ماسور هذا أو ذاك يا جدّي بلسجون...قاسى الذي قاسى أو شرب كاس المنيه
اسّس علينا هالمصايب قود حیدر...او غضب الخلافه وانتزاحه عن المنبر
أوضلع الذي بالباب يا جدّي تكسَّر...أو سَمّ الحسن عمّي أو مصاب الغاضريه
جملة مصايبنا فجيعه مالها امثيل...لكن يهوّنها مصاب الرضّته الخيل
جسمه ثَلَثتِ ایام ظلّ من غير تغسيل...ومخدَّراته مشن للطاغي هديّه
والفجعة اللي صيّرتنا بين مصلوب...في جذع نخله أو بين من للسجن مسحوب
مبني عليه وسط اسطوانه أو بين مطلوب...واليوم أنا دارت دوايرها عليه
طرّش لي المأمون يا جدّي بریده...أو ما ادري يجدّي ابهالرساله شَليريده
أو بلچي ابهالرساله يسوّيها مكيده...والأمر للباري على كل البريه
لن الرسول امن القبر عالي نحيبه...في الحال جاوب ثامن اليمه حبيبه
قله ينور العين شيل امن ارض طيبه...وانزل ابوادي حفرتك يبن الزچيه
في طوس قبرك يا عزيزي حافرينه...فيها ينور العين ما هو في المدينه
أو بيها علم تنصب لشيعتنا الأمينه...أو فيها تموت ابسَمّ يبن الهاشميه
هذا اللي قاله للرضا خير النبيين...ومّا الذي لحِسين قاله يا مسلمين
للغاضريه سافر أو حطّ الصياوين...أو فيها يذبحوك أو تظلّ يبني رميه
أو فيها العوادي يبني اتحطّم اعظامك...او فيها حريم تنسبي أو تحرق اخيامك
أو فيها ينور العين تتفرهد ایتامك...تسبي أو تتودّا العدوانك هديه