محمد الجواد يودع أباه الرضا
احنی علی بوه الرضا ايقبّل جبينه...وبقي أبو جعفر يهلّ ادموع عينه
ويصيح لحدّ يا سليل الهاشميين...في دار غربه سامّينك هالملاعين
يعزز على جدنا النبي سيد الكونين...أو يعزز على الزَّهرا أو على الكرار ابونا
كل يوم ننصاب ابمصيبه تشعب الروح...معلوم قلب الهاشميه صار مجروح
ما دوبها إلاَّ في قبرها ناصبه النوح...ليل او نهار ناصبه الماتم علينا
بالأمس جدي في أرض بغداد مسموم...أو قلبه امقطعينه يبويه ابحرّ لِسموم
أو لـمّن قضى فوق الجسر ذَبّوه واليوم...قلبي يبویه في جنابك فاجعينه
بالأمس يابويه الذي شاهر عَلَمنا...والاسم يا بويه ما يذكر غیر اسمنا
ولا حکم یا بوي امضى من حكمنا...ولا يخاف اليلتجي ويلوذ بينا
صاح الرضا يا نور عيني خفّف النوح...واسمع وصية والدك يا مهجة الروح
أو خلّ البكا للي قضى بالطفّ مذبوح...ظامي او صدره بالعوادي کاسرينه
عندي وصایا یبني أو أول وصيه...الا مِن متت يالولد لا تبكي عليه
خلّ البكا الجدّك غريب الغاضريه...ذاك الذي ذبحوا على صدره جنينه
أو ثاني وصية الله الله في المساكين...أو ثالث وصيه يالولَد جاهد على الدين
أوليمن متت يبني أو منّي غمضت العين...جهّزني ابملحودتي او روح المدينه
قلّه على امصابك أبا صعّد انفاسي...بصفج ابراحاتي او بصفج فوق راسي
أدري عقب عينك يبويه ويش اقاسي...باقاسي اموال فظيعه يا ولينا