أيضا في وداع محمد الجواد لأبيه الرضا عليه السلام
من عاين الحال الرضا امحمد حبيبه...أحنى عليه ايصيح بدموعٍ سكيبه
احنى عليه ايقبّله ويصيح يا یاب...قلبي مثل قلبك يبويه امن الحزن ذاب
لحدّ يبويه سمّك الفاجر المرتاب...أو ما راقب الهادي ولا حيدر حبيبه
لحدّ يبويه اببلد غربه سامّينك...لحدّ يبويه فرّقوا بيني أو بينك
والله يبويه ذاب قلبي من ونيك...خلّيت ضلعي منحني يا نور طيبه
لنّ الرضا لَبنه امحمد فتح عينه...أو قلّه تدنّى لي يبو النفس الأمينه
باسايلك يبني اشحال أهل المدينه...قله یبویه فارقتهم في مصيبه
يبني لايّ فجعه امجيمين العزيّه...للمات بالسمّ لُو غریب الغاضريه
لُو للذي بالجسر ظل جسمه رميه...صاح الجواد أو قلبه اتوقّد لهيبه
دايم علينا العيش يابه امنغّصينه...ما نِهتني حتى لُوِاحنا في المدينه
واسمع يقولوا ضلع امّنا كاسرينه...ابمحضر أبو الحسنین سِردال الحريبه
واصفرّت الوان الرضا أو نادی يَمبرور...معلوم ضلع امّنا يَنور العين مكسور
لكن يهوّن كل مصيبه يوم عاشور...ذيك المصيبه الما مثلها من مصيبه
فيها انذبح جدك ينور العين عطشان...رضّوا اضلوعه أو شالوا ابراسه على اسنان
حرقوا اخيامه يبني أو سلّبوا النسوان...أو بعد الخدر راحت على الهزَّل سليبه