في وفاة الإمام الرضا عليه السلام
لـمّن قضى ضامن الجنة تزلزل الكون...والمصطفی أمسى ابوسط القبر محزون
أو مكسورة الأضلاع في الروضه حزينه...اتنادي الرضا ثامن اولادي سامّينه
مدري اشحال ابنه محمد عقب عينه...معلوم قلب ابنه على فرقاه محزون
ضاقت على اولادي بلاد الله الوسيعه...كلّ يوم ينصابون بمصيبه أو فجيعه
نصبوا مآتمكم على اولادي يشيعه...أو خلّوا ادموع العين فوق الخدّ مهتون
حيدر أبوهم في صلاته چاتلينه...وأبو امحمد ما قضى الاَّ سامّينه
وابني احسين ابکربلا حزّوا وتينه...وبقي ثلثت ایام مرمي موش مدفون
وبقي الذي وارث اعلومه زين لِعباد...ما بين عصبة بني أميه لابس اقياد
ما فارق الدِّنيا إلاَّ محروق لِفّاد...وابنه الباقر عقب عينه ظلّ محزون
أو قاسى الذي قاسى أولا مات إلاَّ مسموم...وابنه الصادق عقب عينه ظلّ مهضوم
أو فارق الدِّنيا امقطَّعه كبده بلسموم...أو موسی بن جعفر قضى عمره بِلِسجون
واليوم جتني هالفجيعه في حبيبي...ضامن الجنه الموتتة شقّيت جيبي
الله على اللي في الولد فجعوا اقليبي...ما واحد إلاَّ وبتلی ابجاحد ملعون
وأنا على الأولاد في قبري حزينه...ونسيت ضلع اللي ابصدري کاسرینه
أو تسقيط حملي أو خدّي اللي لاطمينه...أو قلبي على الأولاد طول الدهر محزون