في موت الإمام الرضا عليه السلام
مات الرضا يا مرتضى في طوس مسموم...أو ما حدّ لَفاله من بني هاشم أو مخزوم
ليتك حضرت ابطوس لمن غمضت العين...أو عاينت طوس امزلزله يمشيِّد الدين
لِرجال تصرخ والنِّسا تلطم الخدين...هذا يطيح امن المصيبه أو آخر ايقوم
طوس اباهلها امزلزله من كثرة النوح...أو لِرواح من كثر البواچي کادت اتروح
وعلام سود اعلى المنازل قامت اتلوح...يوم الرضا صاير عليهم يوم میشوم
ليتك حضرت اجنازته يوم اطلعوها...والناس من خلف الجنازه ایشيّعوها
يتواثبون اعلى الجنازه يحملوها...والكل يلطم والدمع بالخد مسجوم
أو سلطانهم خلف الجنازه حاسر الراس...يصفج ابچفينه مثل واحد من الناس
أو کلمن طلع خلف الجنازه يجذب انفاس...والسِّكك ممليّه خلایق عرب وِعجوم
أو موسی بن جعفر والده ما حصّل مثله...حصّل ثلثت ايّام مرمي على دجله
مطروح والأقياد في كَفَّه أو رجله...خلَّص حياته بالسجون أو مات مسموم
شتّان بين اجنازة اللي اندفن في طوس...أو بين الذي قضّى العمر بسجون محبوس
واللي ثلثت ایّام مرمي ابحسر لِشموس...غسله ادمومه والصدر بالخيل محطوم
موسی ثلثت ایام ظلّ ابجسر بغداد...لكن سمعتوا عن حريمه لِبست اقياد
فوق المطايا أو راحت امن ابلاد لِبلاد...مثل الوديعه زینب أوّختها أمّ كلثوم