محاورة افتخار بين طوس والمدينة
قبّتك يا ضامن الجنّه...ملاذ الزائرين
أو شيعتك ليها تِتعنّى...تِلتِجي يَبنِ الأمين
قبّتك يا ضامن الجنّه إلى الشيعه أمان...يا علي وزيارتك لِلّي يزورونك ضمان
بِيك يا زهرة الدِّنيا نَوّر الله الزمان...وانته جنّه...يَبن حِصن الله الحصين
انته الضامن الزوّارك ابجنّات الخلود...زائرك يا ضامن الجنّات يحظى بالسعود
والخبر عنّك ورد معلوم مَیحوج الشهود...ما أحد يقدر يكذّبنّه...ينور المسلمين
بَنشدك يا وَرّاث اعلوم النبوّه والعلم...ليش خلّيت المدينه أو رحت لِبلاد العجم
لو رِحت تنصُب يبو امحمد لشيعتكم علم...لجل شيعتكم تقصدنّه...يَـملجا الضايعين
عاتبت طوس المدينه أو بينهم صار العتاب...قالت الها بدر اتشعشع ابأرضي بیچ غاب
أرض طوس اتزَفَّرت زفرَه أوردّ منها الجواب...ضامن الجنّه تعنّى...لي أو شَراني ابن الأمين
ضامن الجنّه تعنّى لي أو شَراني ابرادته...جيت لُه امشي ذليله ابليل والله الحضرته
والمناره انهار جِت تمشي مجيبه الدعوته...ذي من الجبار منّه...وسكتي لا تعتبین
أنا عندي فرد واحد عندچ الهادي الرسول...أومن اليمّه أربعه والروضه الفيها البتول
كفّي اعتابك يطيبه عاد عنّي لو أقول...هل سمعتي ضامن الجنه...ارتاعت له بنين
هل سمعتين الرضا بالنار حرقوا حجرته...لو سمعتين الرضا كسروا اضلوع احليلته
لو سمعتين الرضا حطّوا ابحلقه اعمامته...أو زوجته خلفه ابرنّه...تنحب أو تهمل العين