بشارة لزوار الرضا عليه السلام
يا سَعد زُوّاره يا سعد زُوّاره...قَبر الرضا ضاوِي ابأنوارَه...يا سعد زوّاره
ياللّي تزورون الرِّضا في طوس...بُشرَاكم ابجَنّات وِبناموس
لنّ الرِّضا فَكّاك كِلّ مَحبوس
واللّي يزورَه يحَصّل ابشاره...يا سعد زوّاره
ضامِن الجَنّه أوثامِن اليِمّه...دافع الكُربه أو كاشِف الغمّه
حَسبي على اللّي غالَه ابسَمّه
ما راقَبَ الله فيه أو مختاره...يا سعد زوّاره
يوم الحشِر ياللّي توِدّونه...واللّي يزورَه قَرّت اعيونه
لِملاك للجَنّه يزِفّونَه تِمشي عن ايمينَه
أو عن ايساره...يا سعد زوّاره
ياللّي تزوره مِن توصّلنّه...خلعِ النعِل والتاج ذِبّنّه
في القبر تدري ضامن الجَنّه
أو لِمـلاك ليل انهار بجوَارَه...يا سعد زوّاره
فوز أوسَعادَه الزايره أو عِزّه...أو يوم الحشر بِيصير في حِرزَه
ياللّي يريد الفوز في حَشرَه...
زور الرِّضا واللّي بقي ابجِسره...يا سعد زوّاره
وِالفي المدينه وأرِض سامرّا...
أو عَرّج بِقَبرِ احسين وِنصارَه...يا سعد زوّاره
كِلمَن تَزورونه من اليِمّه...يجَلّي الكُربه أو يِكشِف الغُمّه
لا سِيما اللّي غَسّلَه دَمّه
في كربلا وبقي بلا اموَاری...یا سعد زوّاره