في رثاء الإمام الرضا عليه السلام
تاج الروس...مات ابطوس...بالسّمّ چبدَه امقَطَّعه
يَمّ احسين...ما جِيتِين...شِفتي يَزَهرا مَصرَعَه
بدرٍ طلع يَمّ الحسن مِن طِيبَه...في طوس يَمّ احسین صار امغيبه
كل يوم یازَهرا اتجیچ امصيبه
شَتقاسِين...يَمّ احسين...من هالأمور المفجَعَه
موسی بن جعفر مات وسط اسجونه...لـمّن قضى بالحَبِس یا محزونه
أهل الخيانَه ظَلّوا ايجرّونه
كَنزِ الدين...يَمّ احسين...شالوه حمامِیل أرَبعَه
واليوم في طوس الرّضا یا زهرا...يا ليت عِينِچ يا بتولَه اتِنِظرَه
شِفتين چِبدَه بالطِّشِت امفَطَّره
لُو جِيتِين...عايَنتين...طوس ابأهلها امزعزَعَه
لِيتِچ حَضَرتِينَه ابوَقتِ انزاعه...يُوم الجَواد ابنَه لَفا لِوداعَه
ضَمَّه لصَدرَه يالها من ساعه
ظَلّ أوياه...تحتِ ارداه...والكِلّ يِجري مَدمَعه
ظلّ الرِّضا لِوصِيّته يِبدیها...وَسرار جدّه لِلوَلد يِفضِيها
صاح الجواد أو عبرته يجريها
یا مسموم...قبل اليوم...ياليت جِسمي ابـمَضجَعَه
لـمّن قضى نحبَه الرضا یا شیعه...قام الجواد أو عَجَّل ابتشييعه
أو هذي العادَه اللّي جَرِت یا شیعه
بسّ احسين...لا تكفين...حَصّل ولا حَدّ شَيَّعه