في دخول السبايا مجلس یزید
بالشام دشت زينب الحورا ولعيال...ابمجلس يزيد وراس أخوها فوق عسال
دخلوا يويلى ابراس ابو سكنه ویتاماه...في مجلس الطاغي سبايا وقفت احداه
وقدامهم نسل الخنا کسر ثناياه...وكل ساع ما شاله وضجت ذيك لطفال
منه تشفی الرجس وازداد ابتشاره...وآمر يصلبونه شماته اباب داره
في بيت هند على الرمح تسطع انواره...وامخدراته ابدار مهدومه بلا اظلال
من شافته هند اعولت والقلب مرتاع...وطلعت ابدهشه ودشت له بلا اقناع
تلطم صدرها والدمع بالخد هماع...ومن شافها ذاك اللعين اندهش في الحال
وصاح الرجس والغضب في وجهه التهب نار...اشمالك يهند ابلا ستر جيتي ولا اخمار
قالت يظالم كيف تحجبني بلستار...وزينب يسيره ابمجلسك في ولية انذال
وصاحت وهملت فوق خدها دمعة العين...وين المروة والحميه يا امسلمين
منصوب فرجه اباب داري راس لحسين...وما حد نغر منكم يخلق الله الها لاحوال
ونادت ياهالنسوة عليه ردوا اجواب...يا هي التي منكم مصونة داحي الباب
الله أكبر عقب عزها وذاك لحجاب...ابمجلس ذليله وقفوها ابحرم واطفال
صاحت ابحسره زينب ونكست للراس...ذاك الخدر لا حد يذكره لي يا هالناس
ستري انهتك بعد أخوتي صعبين لمراس...وذبح العزيز حسين ماخلالي أحوال