لمن نظر خير الورى للحسن وحسين...في الحال ناداهم تدنّو الي يسبطين

يا أول اسباطي أويا أول اولادي...يا زينة الدِّنيا أويا زهرة الوادي
يخفظكم الجبار من قوم الأعادي...يا بهجة افّادي أوياقِرّة العينين

عندي تدنّوا يا أولادي للوصيّة...يا بو محمَّد يا حبيب الهاشميّة
أويا نور عيني يا غريب الغاضريّة...فدوه إليكم ليت روحي يا ميامين

والا الحسن يبكي وخُوة احسين ينادي...ذوّبت منّا اقلوب یا خیر هادي
والا النبي الَّوى عليهم بالأيادي...وبقي يقبِّلهم أودمعه على الخدين

ويصيح كِنّي انظر الكُم یا آل عدنان...مثل الشبح ما بين عصبة آل سفيان
مسموم هذا أوهذا امجدَّل ابتربان...مسجون هذا أوذاك في أسر الملاعين

انته يبو امحمد تموت ابسم لِنذال...والكبد تقذفها ابطشت یا زین لفعال
واحسين يـمَّك يصفج اليمنى بلشمال...ويصيح خلِّيت الحِمِل كله على احسين

أويحسين كنّي انظرك بالغاضريّه...خلصت ارجالك والعشيرَة بالسويَّه
أولا بقت عندك امن ارجالك بقيّه...أوبين العدى تبقى بلا ناصر ولا امعين

واللي يرجّ الأرض والسبع العليّه...سَهم الذي يوقع ابقلبك يا شفيّه
أوتوقع عن الميمون في حرّ الوطيّه...أوراسك يحزّونه مغ اشمالك وليمين

أوبالأعوجيّه یکسروا صدرك يمظلوم...يبني أو على اخدور الودايع تهجم القوم
أو تسبي اوتروح اعلى المطايا ابحال ميشوم...وابنَك علي ما بينهم مغلول ليدين