يا ارض سامرا ارتفع لك في الملا شان...بجوار ابو محمد امام الانس والجان

مقصد الزاير صرتي ومهبط الأملاك...ولولا الذي بحماك ما دارت الافلاك
يا سعد من يقصد يزوره ويوصل اهناك...يوم القيامة يحتضي بالحور واجنان

امحبته الرحمه الواسعة واعظم فضيله...واهل الغدر ما خافوا من الله ورسوله
جاروا عليه وجرعوه السم غيله...واضحا يعالج علته ما بين عدوان

ويلاه من جور الأعادي يا امسلمين...سموه غيله وما لهم مطلب ولا دين
لمصیبته دبکي وهلي الدمع يا عين...وحده يلوج وقلبه من السم لهفان

بالسم ذابت مهجته واصفر لونه...وابنه يعاين له ويصب ادموع عينه
في وين عنه عزوته ما يحضرونه...ما ظنتي وصلت اخبار الآل عدنان

من وصل موته وقربت منه المنيه...نادى على ابنه وجذب وناته خفيه
يبني تدنى ابعجل يا باقي البقية...خلني بوصي لك ترى مني الاجل حان

بوصيك يبني من إعدانا تاخذ الثار...من اللي على باب البتوله شبو النار
واللي غصب حقها وعصرها بين لجدار...وسقط حملها وصار منها الجسد نحلان

جدك يبويه المرتضا بالحبل قادوه...وتالي الحسبه ابوسطة المحراب غالوه
والحسن من بعده ينور العين سموه...وحسین بارض الغاضريه انذبح عطشان

يبني مصایبنا عظيمة اتزلزل اجبال...مقدرا وصفها يبويه واشرح الحال
يكفيك قود المرتضاجدك بلحبال...مثل الأسير املببینه بين عدوان

قود الوصي هاللي علينا سيس الساس...واتقصدتنا بنو اميه وبني العباس
وانته يبعد اهلي اتغيّب عن الأرجاس...وفارق احبابك يا ضيا عيني ولوطان

تم الوصية وما بقى غير النفس بيه...وذاك لمدلل غمض عينه واسبل ایدیه
وفارقت روحه وناح بالحسره وبکی اعليه...نوح الحمامه الراعبيه ابروس لغصان

مولاي أنا ابرجواك ياحجة الباري...عمري يطول وتنطرح عني اوزاري
واحضى ابنعمة وعافيه وتعمر ادياري...يا عروة الوثقى وامام الانس والجان