في رثاء الحسن العسكري عليه السلام
قعدي يَزَهرا العسكري غمّض اعیونه...في أرض سامّرا يَزهرا سامّينه
لحدّ يَزهرا فَرّقواعنچ اولادچ...أو دايم على اولادچ امجَرَّح افّادِچ
شُريچ عليهم مدمعچ والنوح زادچ...أوما حدّ يزَهرا مات منهم موت عينه
منهم قضى بالسيف يَمّ الحسن مظلوم...أومنهم قضى بالسجن يَمّ احسین مسموم
صارت منازلهم خليّه منهم اليوم...وانتي على الأولاد یازهرا حزينه
طوس أو أرض بغداد منهم ضمّت ابدور...أوكوفان یا زهرا اليهم صارت اقبور
أوفي کربلا اللي اتذبّحوا في يوم عاشور...واجسادهم ظلّت على الغبرا رهينه
واليوم سامرّا ابها جيتچ فجيعه...فيها الإمام العسكري مفزع الشيعه
بحر الكرم طود العلم عِزّ الشریعه...قلبه يزهرا بلسموم امقطّعينه
عمره يزهرا تسعه أوعشرين مازاد...أو مدّة حياته ما اهتنی ابشرب ولا زاد
بس في السجون امعذّبينه قوم لوغاد...من السجن للآخر يزهرا ياخذونه
أو يوم الذي فارق من الدِّنيا الدنيه...هجموا على داره یریدون البقيه
أعني الإمام المنتظر راعي الحميه...مقصودهم چثله أو أبى الله يچتلونه
والأسّس ادخول الأعادي دار لِيمام...قوم الذي هجموا على زينب بلخيام
واللي قبل قادوا علي رزّاق لِرخام...أو بالباب ضلعچ يا بتوله کاسرینه