في رثاء الحسن العسكري عليه السلام
عِزّ الدين...يَمّ احسین...في أرض سامرّا قَضی
ما چِیتِین...یَمّ احسین...لَجلَه ولا جا الـمُرتضی
بَدر امنِ ابدورچ تَری ابسامرّا...قلبَه امجَرَّح مِنِ اسموم قَشرى
مِن حُولَه المهدي يجِرّ الحَسره
مَدّ ايدِيه...مَدّ رِجليه...أطبَق لفَاه أو غَمَّضَه
لـمّن غمَض عِينَه أو فاضت روحه...زاد الإمام المنتَظَر في نُوحه
ينحَب لَجِل چبدَه غدِت مجروحه
دمعه ایسِیل...جسمه انحيل...قلبَه مثِل جَمرِ الغَضا
وبقي يحِنّ أو ينتحب من يـَمّه...ويصيح من غالَك يبويه ابسَمّه
شَكواي لله من فِعِل هالأمّه
قبلِ اليوم...يا مسموم...يا ليت عِيني امغَمَّضه
لـمّن تهيّى الغسِل أبوه أو شاله...في أرض سامرّا غدت زِلزاله
والناس في ضجّه وَرا شَيّالَه
يِتباچون...يِتناخون...بالمصطفى والمرتضی
عادَه جرت بين الخَلِق يا شيعه...كلّ ميّت اهلَه تحضُر التَشيِيعه
واللّي قضى في كربلا یا شیعه
ذاك احسين...ظلّ اطعِين...بالشمس ما حَدّ غَمَّضَه