بالله دخبرنا يصفوة كل لمجاد...هالفعل منك لو أمر من رب العباد

قلهم لفاني الأمر من رب البريه...هاليوم جبرائیل نازل به عليه
هالباب هذا ينفتح صبح ومسيه...سكتوا وشبت في الضماير نار لحقاد

واتخاذلوا بعد الرسول أحمد المختار...هالباب هاللي انفتح لازم نحرقه ابنار
ونشفي ضغاينا ومنهم نأخذ الثأر...ولازم نظاهرهم ونفعل كل لمراد

وهذا العهد بس ما قضى المختار أدوه...هجموا ابذاك البيت والكرار قادوه
وضلع البتولة ابصیر ذاك الباب كسروه...والحمل طاح وبقت تتعفر بلوهاد

وساعة القشرى لو شفت حالة الزهرا...من خلف أبو الحسنين تمشي وتجر حسره
نوب تقوم ونوب توقع على الغبرا...والدمع منها فوق صحن الخد بداد

ولو تنظر الديك الوديعة اشصار بيها...تمشي وسوط العبد يتلوى عليها
وابداً فلا واحد رحمها ونغر ليها...من غاب ابو ابراهيم عنها تحت لوهاد

لكن متدري اشسسوت أم الحسن وحسین...همت بتدعي وانقلب عالم التكوين
وظلت تموج أرض المدينة اشمال ويمين...واتكورت شمس المنيرة والعرش ماد

ومدت على الهامة اليمين الهاشمية...وصاحت دخلوا المرتضا خير البرية
والا ازلزلها عليكم هالوطيه...وادعي وانزلها عليكم صاعقة عاد

وارتفعت الحيطان من مدت يديها...والمرتضا في المسجد ويسمع حجيها
ونادی علی سلمان روح ابعجل ليها...وقلها أبوك انبعث رحمة الكل لعباد

يا بضعة المختار يا ست النساوين...انا دخيلك يا بنت سيد الكونين
يوم الحشر يا سيدتي يم حسن وحسين...بمحبتك كل يوم مني الولع يزداد