في رثاء الامام الكاظم
يولاد هاشم ما سمعتوا ابهالرزيه...بالجسر موسی اجنازته ظلت رميه
قلت شيمكم لو انذليتوا يفرسان...لوما وصل ليكم خبر يولاد عدنان
اجنازة عمدكم بالجسر من غير دفان...کلمن لفى اتفرج عليها من البرية
نادى لسان الحال عن ذيك البهاليل...يا خلق كثر اعتابنا ما ایبرد اغليل
غصب علينا اسنادنا اتشيله حمامیل...وغصب علينا بالجسر يبقى رميه
ما انطرحت اجنازة ضمدنا ابجسر بغداد...ولا صار فرجه للملا من دون لعباد
الا عقب ما ظلت النا ابكربلا اجساد...صرعی ثلثت ایام في حر الوطيه
وابغداد صارت زلزلة والشيعه اتنوح...ونادى لمنادي من يريد الفرجة ايروح
ينظر امام الرافضه بالجسر مطروح...ماله عشیره اتجهزه دون البريه
ابن اسويد جاله والطبيب ايعاينونه...ومن وصلوا يمه اوقفوا يتعرفونه
شافه امسجا في عباته لا فينه...وانوار وجهه تشبه الشمس المضيه
ومن عاينه صد للطبيب وقال شوفه...مسموم جنه وبلسموم اخضر حوفه
واحنى الطبيب يقلبه وينظر اكفوفه...ومن شاف حاله ظل يون ونه خفيه
ونادى وعبراته على خده نثيره...يا خلق هالمسموم ما عنده عشیره
خلها تجي اتجهزه وتواريه ابحفيره...مسموم قلبه امقطع ابسم المنيه