واتجمعوا قرب الجسر
يوعد الشيعة اعلى الجسر مهجة المختار...طلعوا يوافونه وصار أكبر استبشار
واتجمعوا قرب الجسر نسوه ورجاجيل...والكل يهنّي صاحبه ودمع الفرح سیل
شافوا جنازه اتشيلها اربع حمامیل...واعلى الجسر خلوا الجنازه واسمع اشصار
ظلوا حياری وحس قلبهم بالمصيبه...میت وحمامیل وجسر هذي غريبه
شافوا القيد أو شموا امن الجفن طيبه...وجفت ادموع الفرح والكل صار محتار
لن المنادي بالسكك: الله أكبر...کلمن يريد الفرجه صوب الجسر يحضر
هذا إمام الرافضه موسی بن جعفر...ميّت وضجوا بالبواچي اصغار وكبار
هذا شبه صب السحاب الدمع هامي...وهذا يحن والقلب بالأحزان دامي
ابهالحال ما ظنيت اشوفك يا امامي...فوق الجسر واعليك تتفرج الأشرار
ردوا منازلهم وشافوا الحرم في عيد...عدها فرح صاير وبهجه ولابسه اجدید
قالوا لهم لبسوا سواد وحزنا ایزید...حلّت مصيبه بالنبي وحيدر الكرار
هذا النعش واللي ابجسر بغداد مطروح...موسی بن جعفر والمسچ من جسمه ایفوح
واتبدّلت حالاتهم بعد الفرح نوح...صارت منازلهم مآتم واللطم صار
ما قصروا فيكم يساده بني العباس...عقب السجن أربع اسنين وتشهد الناس
فرجه ابجسر بغداد هم ما بين لرجاس...وين الذي ايخبّر الزهرا بالذي صار