باب الحوایج مطروح
باب الحوایج مطروح فوق الجسر...لجله المحب قلبه اشلون ما ينفطر
مرمي ابجسر بغداد ضنوة جعفر...من جسمه ایفوح المسج والعنبر
کلمن يمر بجنازته يتعطر...فرجه وطماشه ممدود للي يمر
والشيعه ردت للمنازل تنعی...کلمن یحن والحزن حاني ضلعه
يبچي وينادي زوجته في فجعه...وشجایبچ هذا اليوم صوب العطر
لو ما دريتي ابهالمصيبه الكبرى...منها غدت چبد النبي منفطره
الكاظم سليل المرتضی والزهرا...امقید یویلي ومسجون قضى العمر
لو ما دريتي اولا لفت لج لخبار...بغداد مرتجه ولا اسمعتي اشصار
قبر النبي اتزلزل وقبر الكرار...والشيعه عدها هاليوم حزن وكدر
قلب البتوله ابهالفجيعه مجروح...مهجة قلبها اعلى الجسر ظل مطروح
لملاك بافلاك السماوات اتنوح...وابجنة العليا الحور اتدق صدر
وينادي لمنادي ولا يتحرج...وابهالندا عرش العوالم مرتج
امام الروافض من بغى يتفرج...والشيعه مفجوعه اتنوح من هالخبر
صاحت ابفجعه ابهالخبر مرتاعه...مريت انا ابجسر الرصافه ساعه
وشفت الخلق صوب الجسر منداعه...يتفرجون او مشحون ذاك الجسر
ومیت ابقيده وهالروايح منه...أطيب من العنبر وطيب الجنه
وانجان امامي وين اهله عنه...واولاد عمه ما جات تحفر قبر