يوصي على إيد المسيّب
يوصي على إيد المسيّب نسل لطهار...موتي قرب والسم يشب ابمهجتي نار
مرّت على هذا الوعد والقول يومين...قال المسيّب چنت انظر واهمل العين
واسمع إلى موسی بن جعفر يجذب اونین...واللون متغيّر وأنا واقف ومحتار
لن شاب أعاين وانتحب من قرب یمه...موسی فتح باعه ولعند الصدر ضمه
ایودعه ويوصي ومثل ریحانه يشمه...سلّم على إخوانك يقلّه يا حما الجار
همّیت انشده اشغایتك من جلستك هاي...واشر لي الكاظم اتأخر لا تجي احذاي
واعرفت هذا ابنه الرضا والوالده جاي...ایودعه ويرد ايعزّي ابموته المختار
واخفت الونه والعرق كلل جبينه...ومدّد يمينه والشمال او غمض عينه
وفارقت روحه والرضا الله يعينه...رد للمدينه والدمع بالخد نثّار
ایكفكف ادموعه لا تشوفه الهاشميات...لن يسمع ابضجه ونوح الفاطميات
هذا ولا عدهم خبر عزهم قضی ومات...من عاينوه حفوا اقباله اصغار وكبار
وأم احمد اتقله يبن للدين حمّاي...في وين عنا البارحه وهالسا الصبح جاي
ذوّبت قلبي ابغيبتك واتفتت احشاي...من حنة اخواتك يعقلي قلي اشصار
قلها إلى الماتم يمحزونه استعدي...مسموم واليكم ابطامورة السندي
غمضت عينه اوجيت اعزّي بيه جدي...وامي الزهرا والحسن والوصي الكرار
واتحسرت من شفت بالساقين قیدین...اوون وفجعني من نظر لي وهملت العين
واشّر تعال اوضمني الصدره باليدين...ایودعني أو سلّم عليكم حتى لصغار
قالت يروحي شفت أبوك أوصف أحواله...قلها أحواله تفجع افادچ يخاله
بالسم مخضر جسمه أو تشجي اغلاله...ابسرداب مظلم ما عرف ليله امن لنهار
صرخت اوشقّت جیبها ولطمت صدرها...وضجّت بناته بالبواچي في حجرها
وقالوا انعزّي فاطم الزهرا ابقبرها...مفجوعه بالأولاد من فعلة الأشرار
الله عوینچ بالمصایب یا بتوله...دوله ابحياة المصطفى وفلّت الدوله
كل يوم عن واحد سمعتي امن الحموله...مسموم لو مذبوح وامشرد بالمصار