زینب تخاطب الحسین عليه السلام
وهي على الناقة
عنّك يمظلوم خَذوني اميَسّره...بين الأعادي واليتامى يحسين امحيّره
چنِت أنا عندك ودیعه اشلون یا خويه اسلَمتني
بين عدوان أو أجانب يا عزيزي ضيّعتني
عاين ابعِينَك يخويه امن السياط اسوَدّ مَتني
حسرى على اجمال...ما بين لَنذال
یا سور العيال...خذوني اميَسّره
بالأمس خدري امشَیَّد يا حبيب الهاشميه
في زمن جدي وبويه والحسن زين السجيه
منتهك يا نور عيني غير برض الغاضريه
عنّا تروحون...يا عمدة الكون
علمَن تركتون...حريم امخدَّره
اتّكلتوا عالأجانب لُو عليل امغَلّلينه
بالحديد امغَلّلينه يشعَب اليِسمع ونينه
ينشِعِب قلبي يخويه من أراهُم يضربونه
يجذِب الونّه...ضِلعَه تحنّا
قيد ابهضنه...يخويه مرمرَه
بس اشوف السوط يا خويه على جنبه یتلَوّی
ينشعِب قلبي وصيح ابصوت ما فیكم امروّه
هالعليل المبتلينه عالضرب ما بينه قوّه
ما خافوا الله...في حجّة الله
والأمر لله...يبن خير الورى
واليتامى الضيعتها مثل حال ابنك ولينا
بين طفله شاتميها أوبين طفل ضاربينه
بين أنا اصرخ على العدوان بالله ارقبونا
كلّنا سويه...يبنِ الزچيه
ابذلّه أو اذيه...وقلوب امّرمره
ردت وياكم يخلّوني يبن حامي الحميه
ولا اسافر یا خليصي أو جثتك تبقى رميه
بالصعيد مجدَّله ومفصَّله بالأعوجيه
راسك على اسنان...یا عالي الشان
ما بين عدوان...يخويه انظره