مجيء علي عليه السلام لكربلاء ليلة الحادي عشر
من هالذي واقف علينا ایدير عينه...ما اتشوفنا نسوه اوساتر ما علينا
ما اتشوفنا نسوه بلا ساتر ولا ارجال...واللي عندنا انسلب ما ظلت لنا احوال
ما في خبانا إلاَّ عليل أوحرم وطفال...واكفيلنا في المعركه ايطوّح ونينه
عنّا تنحّا أوروح لا تزعج هاليتام...ما اتشوفنا نسوه بلا والي ولا اخيام
وانكان ما اتروح انتخي ابزرّاق الرحام...حامي الجار وداحي الصخره ابيمينه
رد الجواب أوقال یا زینب أنا بوك...باسايلك يازينب اشحالك عقب خوك
من عقب عين الشيَّدوا خدرك أوربوك...نادت یبویه ما دريت اشصار بينا
لحد يبو الحسنين ما تدري اشجری بي...ما تشوف يا حامي الحمى هتكوا اححابي
أوفوق الوطيّه امصرَّعه جملة احبابي...واحسين صدره بالعوادي امكسِّرينه
أصبحت هذا اليوم حولي جملة اسباع...وامسيت يابویه بلا والي ولا اقناع
لخيام محروقه أو تتستَّر بلذراع...أوهاي الحريم الخدّروها في المدينه
هاي الحريم اللي يبويه حجّبوها...هجموا عليها عقب بوها أوسلّوها
وخيامنا كلها يبو احسین احرقوها...وانته يبويه بالنجف ما جيت لينه
عاين بناتك ولطفال اتصيح بالويل...ورجالنا في المعركه كلهم مجاتيل
ما ظلّ يبو الحسنين لينا غير لعليل...في خيمته امسجّى أونطعه ناهبينه