خطاب علي مع محمد الجواد عليه السلام
هيّجت أحزان ابضمایرنا خفيّه...لـمّن يبو جعفر قلت نصبوا عزيّه
يَبني مصايبنا عظيمه اتفتّ لِصخور...لكن على من ننصب الماتم يمبرور
نبكي على امصاب الذي بالباب مكسور...لُو للجنين اللي امسَقَّط يا شفيه
لُوقود ابوالحسنین لُو ضربة المحراب...لُو للذي بالسمّ قلبه اتفطَّر أو ذاب
لُو للذي شالوا کریمه فوق لِحراب...وضلوعه اللي حطّموها الأعوجيّه
لُو للحريم اللي بلا والي خذوها...فوق المطايا أو في المجالس دخّلوها
وبكل بلد من غیر ساتر شهّروها...أو جدّك علي السجاد قاسی کل اذيه
نبكي ينور العین حالة زین لِعباد...فوق المطيّه أو يرفل ابأغلال وقياد
لُو باقر اعلوم النبوّه يَبن لِمجاد...لُو للإمام الظهر دین الجعفريّه
أو كل يوم يَبنِ المصطفى أو بين الأمينه...تنزل مصيبه ترجف الأكوان بینا
بالأمس في بغداد خيّي سامّينه...أو نادوا عليه هذا إمام الرافضيّه
واليوم تامر نلبِس اثياب المصايب...قلّي على من يا حبيبي امن الحبايب
لَيكون يمحمد علم في طوس غايب...ثامن اليمه والذي منهم بقيه
حنّ أو زفر زفره شديده أو صاح يا عمّ...نُصبوا على البدر الذي في طوس ماتم
قطّع افّاده أو مهجته المامون بالسمّ...أو غمّض اعيونه او فارق الدِّنيا الدَّنيه
والا ابو جعفر يصيح ابصوت محزون...وَسفَه على اللي قطع افّاده المامون
مثل الذي بالسجن مات ابسَمّ هارون...واحد عقب واحد يديرون الوصيه