يـشـيـعـه لا تلوموني
مـصـيـبه اتهدم الأطواد يـوصف مدفن الأجساد
يشيعه ادموعي تجري ادموم مـصـيبة والدي المظلوم
عـقـب ما غابت الوليان يـسـير اطلعت بالوديان
يـشـيـعه ابحكمة الديان شـفت كل أهلي عالتربان
بـديت ابدفنت الأجسام دفـنـت الأكبر و جسام
يـشيعه و جنتوا عني وين إحفرت قبره ابمصب العين
دفـنـت الوالدي ابمثواه رضـيع امخضب امن ادماه
عـقـب ما للترب هليت اشـكثر يا شيعتي اتمنيت
دفـنت أهلي ابدمع عيناي يشيعه و ريت جنتوا اوياي |
|
مـصـايب شافت اعيوني
يـوضـحها علي السجاد يـنـادي يـالـتسمعوني
عـلـيل آنه حملت اهموم دهـتـني و انخطف لوني
ابـويـه و كل بني عدنان ابـيـسر للكوفه مشوني
حـضرت الدفنت الأبدان ابـربـوع الطف يتانوني
ابـنـحيب و لوعة الآلام دمـعـتي ابطارف اجفوني
حـين ادفنت أبويه حسين اعـلـه هالحاله تشوفوني
و عـبـدالله دفـنته اوياه مـصـابـه خيب اظنوني
اعله صوب المشرعه اتعنيت ابـدفـن عـمي تعينوني
شفت جور و هضم دنياي ابـمصاب الطف تحضروني |