رثاء الإمام الجواد عليه السلام
ريحانة الكاظم وشمامة المظلوم...أصبح على افراشه يقاسي حر لسموم
والمعتصم فرحان من أدرك مرامه...ما راقب الباري ببن عمه وإمامه
وأم الفضل متشفيه وتبدي الندامه...وجذلان جعفر من سمع للخبر معلوم
وابن الرضا سم الأعادي فتت احشاه...يطلب اشوية ماي محد دنی ولباه
يقذف قطع جبده ومن أهله محد اوياه...من عزوته وعطف اللعينه صبح محروم
ومن قرب موته او إلى الجنه حان حينه...شبله علي الهادي لفاه امن المدينه
يمه جلس يشجي الأعادي من حنينه...اینادي يبويه طود عزي اتهدم اليوم
يقله يعقلي إنت الوصي أو للشيعه إمام...بعدي تدرع بالصبر عن جور الأيام
بار الحراير من عقب عيني والايتام...فرقى الأحبه اعلى الخلق والموت محتوم
واتقاصرت ونات أبو الهادي بالنزاع...يا ويح قلبي وشبح عينه ابنظرة اوداع
وابنه يحن ويعاینه والقلب مرتاع...ضمه الصدره والدمع بالخد مسجوم
ایودعه او سلم له مواریث الإمامه...وأوصاه بالشيعه ويبلغهم سلامه
والهادي دمعه ایكفكفه ويصغي الكلامه...وقلبه من الفجعه ابلهيب الحزن مضروم
ساعه ولنه اسبل اشماله ويمينه...بطل الونه والعرق كلل جبينه
وللهادي ابنه يلتفت ویدیر عينه...يشجي العدو حال الابو والولد مهموم