» گرت عيون علي ابهاي المسيه  » نحبكم يا أهل بيت الرساله  » چا وين المهدي الننتظره  » موسی ابن جعفر گضه ابلوعة السم  » الكاظميه يعني راهب ما ينام  » الكاظم شال ابوه وگلبه مالوم  » یا دمعة عيني الهماله  » جعفر الصادق گضه ابسم الغدر  » يبو محمد عرفتك گاضي الحاجات  » الليله نزلت روسها العترة الأمجاد  

  
  • أضف الموضوع


  • الشاعر الأديب الحاج مهدي جناح الكاظمي - 22/05/2009م - 6:00 ص | عدد القراء: 6888



    أبــكــي بــنـي الـعـلـيـاء.... بـالـدمـعِ و  الـدم
    قــتــلاً  قــضـوا ويـلاه.... بـالـسـيـفِ و  الـسـم
    بــيــتُ الــمــحــن.... صــبــرُ الــحــسـن
    بـــالـــدمـــعِ                 و                 الـــدم

    أحـداقُ الـمـعـالـي أدمعاً تجري.... على من سمهُ الطاغوتُ بالغدرِ
    و لـن تـهـدى و حقِ الشفعِ و الوترِ.... إلى أن يأخذَ الموعودُ  بالثأرِ
    الــســمُ لــن يــثــنـيـه.... يـا شـبـلَ  طـاهـا
    يــا  شــبــل نــار الــطـور .... مـوسـى  أتـاهـا
    أحــيــا الــســنــن.... صــبــرُ  الــحـسـن

    وريـثَ الـمـصطفى يا وارثاً حيدر.... بحارُ الجودِ تهات فيكَ يا شُبر
    و كـفُ اللهِ أنـت و بحرُهُ الأكبر.... فمن أزكى جناناً منك من  أصبر
    فـي غـربةِ الأحزان قضيتَ عمرا.... من محنةٍ مولاي تمضي لي أُخرى
    أبــكــى الـــزمـــن.... صــبــرُ الــحـسـن

    بـكـاك الـحـلمُ و التوحيدُ ينعاكا.... كما شفةُ النبوةِ قبلت  فاكا
    فـأنـت و حـقِ مـن للناسِ سواكا.... إماماً و الهدايةُ بعضُ  معناكا
    تـبـقـى  مـنارُ الدين صدقاً و عدلا.... يا أيها النبراس جرحاً  تجلا
    أزكـــى   هـــداً....   صــبــرُ    الــحــســن

    يـدُ الطاغوتِ راست سهمها قِدما.... و مروانُ الخساسةِ سددَ السهما
    رمـى  جـسدَ النبوةِ قوسُهُ لئما.... و ما زالت قريشُ تصافحُ  الظلما
    تــبــت  يــدُ الــطــاغــوت .... مـروانَ  تـبـت
    كــم مــن نــبـات الـسـوء .... فـي الأرضِ  أنـبـت
    كـــم  مــنــهُ  أن....  صــبــرُ  الــحــســن

    لـقـد سـمـوهـمُ بالزورِ أصحابا.... و في كبدِ النبوةِ أغرسوا نابا
    و  مـن  بـعدِ السقيفةِ أحرقوا البابا.... حشه التوحيدِ من أفعالهم ذابا
    هــم  أشــعــلــوا الــنـيـران.... ألـفـاً و ألـفـا
    لــكــنــمــا الــرحـمـان.... لـلـنـارِ  أطـفـى
    أطــفــى الــفــتــن.... صــبــرُ  الــحـسـن

    سـلامـاً أيـهـا المقتولُ بالحيفِ.... سلاماً يا أخى المذبوحِ  بالسيفِ
    إلـيـك  نوجهُ الشكوى ولا نخفي.... قضينا العمرَ من نزفٍ إلى  نزفِ
    أشرق حليفَ الثار بالروحَ نفديك.... يحكي لك المسمار و السمُ  ينبيك
    لــلــثــأرِ حـــن.... صــبــرُ الــحــســن



    موقع القصائد الولائية © 2004 - 2013