صول علي الأكبر
صوّل علي الأكبر ابيوم الغاضريه...وبالجيش خلاها صوايح مستويه
وطير المنايا فوق روس العسکر ایحوم...ونسر الفضا وذیب الفيافي تشبع الحوم
وشبه الفرات اجرى نهر طامي امن لدموم...وسط الحريبه ايصيح حي الموت حيه
کلما ثقل صمصومها شتت جمعها...وكلما تکر فرسانها ابعزمه صرعها
وصار المناشد ابن من هذا وسمعها...قلهم انا جدي علي وانا سمیه
ذكرهم ابحملات جده داحي الباب...لهفان روّی امهنده من فيض لرگاب
ومنفطر قلبه من الشمس وافراق لحباب...ومن ضجة النسوان چبده ملتضيه
شبه الأسد والشاة في وسط الحريبه...يطرد كتيبه وتجتمع حوله کتیبه
والعطش وسط احشاه یتوگد لهيبه...اووجهه ایتشعشع نور شبه البدر ضیه
يحصد ابسيفه امن الاعادي روس وچفوف...واجنود اميه حل عليها اکسوف وخسوف
وحسين عد باب الخبا ولوليده ایشوف...مسرور قلبه بالشجاعة الحیدریه
وليلى يرف القلب منها وشابحه العين...بالمعرکه ساعة وساعه ابوجه الحسین
ولمن تغير صرخت وصفقت الچفين...اوليدي اشصابه ابعجل خبر يا شفيه
بارز عدو ایقلها ومنه خايف اعليه...ردي الخيمه واسألي ربچ ينجيه
ردت ونشرت شعرها ولله تناجيه...يا راد یوسف رد علي الاكبر اليه