صول علي الأكبر
صوَّل علي الأكبر على الخياله...وحلت ابوادي کربلا زلزاله
مثّل علي الكرار في صولاته...ويشابه العباس في جولاته
جدد حرب صفين في حملاته...وشنت الجيش الخيل والرجاله
شبه الحمام الصقر من يفرسها...ذیچ لبطال امن السرج نکسها
والخيل بالخیل البطل كردسها...ويقلب یمین الحرب فوق اشماله
دور الرحا ذیچ العساکر دارها...واظلم ابعج الخيل ضي انهارها
والموت بالبتار خطف اعمارها...جده علي الكرار يا حي فاله
شمس الظهيره والعطش وامن الحر...وحزن الأهل وامجالده للعسكر
ابقلبه مثل جمر الغضا واتفطر...وابن سعد ظل يرسل اليه ابطاله
بکر ابن غانم من لفی بر عوده...اتلگاه علي الأكبر ورده ابزوده
ابضربه وعفر بالتراب اخدوده...ورد للأبو عطشان يشكي حاله
يقله یبویه هالعطش ذوبني...ولسلاح واطراد العدی ابهضني
والجایزه ابقطره اميه ادركني...والحسين ضمه وانفطر دلاله
يقله وچبده امن الحزن ملهوفه...اللي يجيب الماي قطعوا اچفوفه
تشرب من الكوثر وابوك اتشوفه...يسقيك شربه امن العذب وزلاله
یا حسین وافد لايذبحضرتكم...الناصري ويتشرف بنصرتکم
راثي ومادح دایم بخدمتكم...يطلب حماية النفسه او لطفاله