ثـأرٌ مـضـى فـاتَ الـزمـن .... يـا إبنَ الحسن .... هلا نسيتَ الثار صُـبـت مـصـائـب .... و أنـتَ غـائـب .... يـا غـضبةَ  الجبار يـمـن ربـك رسم عاللوح تشريفك .... بُقت عين العوالم سارحه  ابطيفك إلـه الـكون ودع غبضته ابسيفك .... بعد ظلت يشبل العسكري  ابكيفك إلـك  ثـارات لازم تـاخـذ ابحيفك .... إذا عفت الأعادي هيه  متعيفك قـومٌ نـواصـب .... و انـت غـائـب .... يـا غـضـبـةَ الـجبار نواصب و الخساسة امعشعشة ابدمهم .... عله اسيوف الشرك طبعوا جرايمهم أكـل جـبـد الحسن يبن الحسن سمهم .... مثل ما حمزه اكلت جبدته  أمهم ظـهـورك  محكمه  و سيفك يحاكمهم .... اشكثر ثارات إلك تتنطرك يمهم كـلٌ يـراقـب.... و انـت غـائـب .... يـا غـضـبـةَ الـجـبار إلـك  يـبن  الحسن صوله و إلك ميعاد .... إلك وقعة بدر يبن الحسن تنعاد نـريـد  ابـسـيفك  ارقاب الكفر تنباد .... مثلما ذبحوا ارضعان بالأمهاد إذا أمـهـم هـنـد آكـالت الأكباد .... اشتترجه بعد و شتطلع  الأولاد الـكـونُ  غـاضـب.... و انـت غـائـب .... يـا غـضـبةَ  الجبار إبـن  هـنـد اللعينه للحسن سمه .... و يزيد ابسهمه صوب جبد أبو  اليمه يـمـن رمحك هلاك و صارمك نقمه .... عليك ابجدك أقسم و ابسفك دمه بـأهـل عـزه و هـبل لا تاخذك رحمه .... إذبحه حته لو شفته ابحضن  أمه أيـن الـمُـطـالـب.... و انـت غـائـب .... يـا غـضـبةَ  الجبار حاشه  ايمر عليك إو ياخذك نسيان .... و تنسه الطفل عبدالله انذبح  عطشان ابـسـهم عبدالله سجر بالقلب نيران .... عليك ابدمه أقسم يا عظيم  الشان أريـد  إمـن الأرض تمحي بني سفيان .... و لا تاخذك رحمه حته  بالرضعان كـلٌ يـطـالـب.... و انـت غـائـب .... يـا غـضـبـةَ الـجبار أمـيـه اشـلـون يـغفر ربنه مأثمها .... نحور العطره بالطف فجرت  دمها عـقب ما للجثث راحت تخذمها .... إجت صوب العقيله و حرقت  اخيمها أمـيـه  اشـلـون أصافحها و أسالمها .... ألف لعنه عليها و عاللي  يرحمها سـاقـت نـوائـب.... و انـت غـائـب .... يـا غـضـبـةَ الجبار يـمـن  تـرجـاك عـين الرمح و البتار .... إرفع ايدك اويانه يراعي  الثار و صـيـح ابـصـوت و ادعوا الخالق الجبار .... اللهم إلعن زمرة  الأشرار و  إلـعن من غصب حق بضعة المختار .... و أول من ظلم آل النبي الأطهار كـيـفَ  الـعـواقـب.... و انـت غـائـب .... يـا غـضبةَ  الجبار