منه يلیلی اتودعي
لف الولد في بردته وجابه للاطناب...ومن الوجد نشفن ادموعه والقلب ذاب
صدره اعلى صدره ورجل لكبر تخط بالقاع...ابفقد الأخر ظهره انكسر وانحنت لضلاع
لمن وصل نادى الحرم طلعن للوداع...ومدد عزيزه ويل قلبي ابحر لتراب
قومي يزينب للولد بالعجل شوفيه...لحقي على اوداعه وأظن ما تلحقي اعليه
نظريه يعالج بالعجل عالقبله عدلیه...يختي فجعني وفت قلبي فقد هالشاب
منه يلیلی اتودعي وكثري اوداعه...واتزودي من شوفته زاید انزاعه
غمضي اعيونه ومددي للموت باعه...وطلعن بنات المرتضی والدمع سجاب
شافن علي امبضع وما تنحصي اجروحه...ادمومه من الهامه ومن اجروحه سفوحه
ويجاذب الونات ويعالج ابروحه...اندهشن وفت اقلوبهن من عظم المصاب
هذي تنادي اوداعة الله وتوقع اعليه...هذي تحن وتنتحب واتحب رجليه
وزينب تقله يا جرح منك نداويه...شده عظيمه ما حضرها داحي الباب
ليلى تنادي ذوبتني من ونينك...يا نور عيني ومهجتي دفتح العينك
عاين بنات المرتضی متحاولینك...وعمتك زينب من ونينك راسها شاب
فتح اعيونه وصاح يمه عذريني...اشبيدي اعلى زينب عمتي ما تنظريني
بسيوفهم لعدی يیمه امقطعيني...وغمض اعيونه ويل قلبي والنفس غاب
خرت عليه اتعاينه ولن الولد مات...صرخت اوویاها البنات الهاشميات
وصارت إلى أهل البيت وسط الخيم ضجات...وحسين يتحسر وقلبه امن الوجد ذاب