اتوعی معرس
شبل الحسن يم الخيم من جابه حسین...جله تخط بالقاع ومغمض العينين
مد الولد بين إخوته والدمع مسجوم...شبه القمر يسطع ابنوره بين لنجوم
نادى الحرم قومي يرمله یم کلثوم...طلعي يزينب للولد لفي الجرح زین
طلعت اسکينه اتنوح والمهجه وجيعه...وزینب قلبها ذاب من عظم الفجيعه
ورمله تحن ما بين سكنه والودیعه...یا ویح قلبي وداروا اعلى الشاب صوبین
زینب تنادي خل نجس بالعجل نبضه...انجان سهفان الولد نقعد نوقضه
وانجان میت نرفعه من على الرمضا...ونستخلف الله من ابدور الهاشميين
وتشجي الأعادي حالة أمه من تناديه...تمسح ادموم الراس واتخضب أياديه
اتوعى يمعرس حضرت ازفافه أعاديه...بارماح وسيوف ونبل مزفوف للبين
فتح اعيونه وقال يمه ودعيني...كلما سمعتي ابولد مذبوح اندبيني
وكلما نظرتي شاب عريس اذكريني...اخضابك آنا الشباب الما اتهنى بالعرس يومين
قالت بنور العين ما أنسى مصابك...كل ساع من انظر شباب اذكر شبابك
لو شفت عريس انفجع واذكر اخضابك...من دم راسك خضبوا منك الجفين
واتصيح سکنه معرسي ابساعة انزاعه...ودي اشوفه وأحضي بالتوديع ساعه
خرت عليه اتقبله وتکثر اوداعه...بطل ونینه ونظر ليها وغمض العين