رثاء العقيلة زينب
ما قصرت وياي دنياي الدنيه...افنت هلي واعظم فجيعه الغاضريه
من صغر سني ما هتنيت ابساعة افراح...ما شاف قلبي امن الدهر بس حزن واتراح
قاسی مصایب عزوتي خمسة الأشباح...فجعه باثر فجعه ورزيه أعلى رزية
أول مصيبه الهدمت سور المسلمين...فقد الرسول المصطفى خير النبيين
بیه انفجعنا وصرنا من بعده ذليلين...ما بين هالأمه ولا راعوا الوصيه
وأمي الزهرا اببابها كسروا ضلعها...فقد النبي وغصب الوصي ذلها وفجعها
وعاشت حليفة حزن ما ينشف دمعها...ليل ونهار اتنوح نوح الراعبيه
ماتت ومنها القلب ذايب من حزنها...تشكي أذى الضلعين والعين ومتنها
وابليل أبو الحسنين جهزها ودفنها...وأخفي قبرها ودارها ظلت خليه
واللي شعبني وفت قلبي ثالث امصاب...في شهر لصيام انفجعنا ابداحي الباب
غاله المرادي وعفره ابوسطة المحراب...ومن دم راسه خضب الشيبه البهيه
وافجع مصيبه يا خلق مسموم جعده...قلبي تصدع من شفت بالطشت جبده
جبد الحسن متقطعه وحسين عنده...ایسند له ابصدره أو حسراته شجيه
واعظم رزية النحلتني وعمت للعين...وفطرت جبدي وذوبتني ذبحت احسين
امصابه فجعني ومرمرت حالي النساوين...وحال اليتامة والعليل اعظم عليه
واعلى الهزل من کربلا انواجه ابن ازیاد...وبمجلسه ذلنا وتشفی نسل الأوغاد
وللشام ودونا العدى أمن ابلاد لبلاد...وأمواجه ایزيد الرجس اصعب رزیه
في مجلس أعلن ابسب أهلي خطيبه...واحنا حباري لكن أشجاها مصيبه
کسر ثنايا ابن النبي ایزید ابقضيبه...وزين العباد ايصيح وين اهل الحميه