» گرت عيون علي ابهاي المسيه  » نحبكم يا أهل بيت الرساله  » چا وين المهدي الننتظره  » موسی ابن جعفر گضه ابلوعة السم  » الكاظميه يعني راهب ما ينام  » الكاظم شال ابوه وگلبه مالوم  » یا دمعة عيني الهماله  » جعفر الصادق گضه ابسم الغدر  » يبو محمد عرفتك گاضي الحاجات  » الليله نزلت روسها العترة الأمجاد  

  
  • أضف الموضوع


  • الشاعر الأديب الحاج جابر الكاظمي - 22/05/2009م - 6:30 ص | عدد القراء: 5088



    مـجـروح گلـب المختار - ويسيل دمع  الكرار
    والـزهـرة تـبچي دموم - تنحب على  المسموم

    مـلامـح لـلحزن ظهرت تلوج بكل جفن  عبرة
    عـلـى  مصاب  الحسن هاليوم ينوح العالم  بأسره
    مـصـيبة وتبدي من جبريل لرسول الله أبو  العترة
    لـروح الـمـرتـضى الكرار لمهجة فاطمة الزهرة
    هـالـيـوم  يوم الأحزان - وتنوح كل  الأكوان
    والـدنـيـا كـلها هموم - تنحب على  المسموم

    عـصـف ريـح والـهـم غـبـار الظيم  يتنثر
    ظـلام يـغـطـي دنـيانه إنعكس وتبدل المظهر
    إنـفـطـر چبـد الـحسن لچن چبد النبي تفطر
    رسـول الله إنـخـطف وجهه بمصيبة شبله وتغير
    مـا بـيـن لوعات الروح - ما بين گلبه  المجروح
    روح الـنـبـوة تـحوم - تنحب على  المسموم

    من كل جانب ومن كل صوب صريخ النايبة تسمع
    لـهـيـب الـمحنة يتواگد بصميم الفارس الأنزع
    مـو  چبـد الـحـسن هذا چبد المرتضى تگطع
    ومـو  دم چبدته إليجري جفن حيدر جرى المدمع
    أمـواج ظـيم وعبرات - وتسيل فوگ  الوجنات
    بـيـهـا الـحزن مرسوم - تنحب على المسموم

    مـصيبة  وفجعت الزهرة وغدت تجري المدامع  دم
    إجـن  يـمـهـا إلـيواسنها حوا وهاجر  ومريم
    مـصـاب الـحـسـن ذكرها بضلعها لمن تهشم
    مـثـل  چبـد الـحسن أمه چبدها الطاهر تخذم
    هـالـيوم  صارن  كسرين - بالروح شبت  نارين
    هـاي  أم ضـلع مهشوم - تنحب على  المسموم

    بـمـشـارف يثرب الليلة طلع ناعي الحزن  ينعى
    وإجـتـمعوا  رسول  الله وعلي والطاهرة  البضعة
    وبـدار الـوحـي هـالـيوم كل الرسل  مجتمعة
    ولا  يـنـسمع منهم صوت غير الشهگة  والدمعة
    آلام  تـتـبـع  آلام - ونـشوف سود  الأعلام
    كـل الـرسـل هـاليوم - تنحب على  المسموم

    تـوجـه  سـيـد الأكـوان للزهرة ويصد  ليها
    عـلـى  مصاب  الحسن صارت تواسيه  ويواسيها
    إلـتـفـتـوا  لن  علي وياهم مدامع ظيم  يجريها
    وكـل  مـنـهم غدى بگلبه سعير الجمرة  يخفيها
    جـبـريـل  ينظر  هالحال - ويسيل دمعه  الهمال
    كـل  دمـعـة  منه هموم - تنحب على المسموم

    أشـد مـا عـالـنبي وأعظم مصيبة إلخلفت آلام
    مـن شـاف الـحـسن نعشه تحيطه زمرة الظلام
    مـا شـايـف نـعش گبله يتولوه العدى  بسهام
    هـذه حـالـة الـدنـيـا وهـذه غدرة  الأيام
    مـسموم  بحر  الإحسان - والكون نوح وأشجان
    كـل ثـاكـلـة ومحروم - تنحب على  المسموم



    موقع القصائد الولائية © 2004 - 2013