زينب الحوری الزچيّه
زینب الحورى الزچيّه...زینب الحورى الزچيّه
اشقاست من امصاب...منها القلب ذاب
زينب الحوری الزچيّه
درّه أهل البيت عالي شرفها وسامي مجدها
حيدر الكرار أبوها والنبي المختار جدها
وخيرة النسوان أمها سيده في الدنيا وخلدها
وهالشرف للهاشميّه...وهالشرف للهاشميّه
واخوتها السبطين...الحسن وحسین
زينب الحوری الزچيّه
أمها صدّيقة الكبرى وهي صدّيقة الصغرى
وهي عقيلة بني هاشم للوصي زينب الكبرى
عابده في آل أبوها وبالبلاغه ومثل صبره
وبالكرم حرّه وأبيّه...وبالكرم حرّه وأبيّه
سادت في نسبها...والعالي حسبها
زينب الحوری الزچيّه
صبرها من صبر أمها ومثل امها بالمصایب
فاطمة من عقب أبوها اشكثر شافت من نوايب
زینب أكثر عقب أخوها شافت الذل والغرايب
شافت الهم والأذيه...شافت الهم والأذيه
مسبيّه بلا إخوان...في ولية العدوان
زينب الحوری الزچيّه
چان هجموا الدار فيها فاطم الزهرا الأمينه
ابکربلا هجموا اعلی زینب بالخيم أهل الضغينه
فاقدة البضعه أبوها وزينب الأخوه الحزينه
والأهل بالغاضريه...والأهل بالغاضريه
والزهرا بلا اخمار...وسلبوا هذي اشرار
زينب الحوری الزچيّه
ورّعوا للبضعه صبيه وروّعوا الزينب يتامی
باب حرقوا إلى حيدر للسبط حرقوا اخيامه
بيد أم حسین باقي أثر للسوط وعلامه
وبنتها الحرّه الشجيّه...وبنتها الحرّه الشجيّه
ضربوها ابهالحال...بالسوط الأنذال
زینب الحورى الزچيّه
دافعت عن علي الزهرا خلوا بن عمي تنادي
ودافعت عن علي زينب شمر واشرار الأعادي
ابمجلس ابن زیاد قالت اقتلوني عن اسنادي
عافت الدنيا الدنيه...عافت الدنيا الدنيه
تفديه بالروح...والقلب مجروح
زینب الحورى الزچيّه
لببوا للزهرا والي وقيدوا والي الزينب
وعلى باب المسجد اسمع واقفه الزهرا وتنحب
وعلى باب الخيم زینب واقفه وللأهل تندب
تنحب ابنحبه شجيّه...وتنحب ابنحبه شجيّه
تنعى اعلى العشيره...في حسره وکسيره
زینب الحورى الزچيّه
وارثه زینب من أمها كل مصيبه وكل فجيعه
وزادت البنت اعلى أمها فاقدة وصارت ابضيعه
علی ایزید الرجس دخلت حالها يشجي الشيعه
وللرجس نسل الدعيّه...وللرجس نسل الدعيّه
شافت يضرب الراس...شافت يضرب الراس
زینب الحورى الزچيّه