يحيي انذبح
یحیی انذبح في وين عنه ارجاله...داس الرجس فوق الصدر بنعاله
هبّر اوداجه والنبي يتوسّل...ينخي الأهل يذكر العز الأول
ومن السما آدم ينوح وحوّل...والأنبیا ویحیی عفیر ارماله
یحیی علی حر الثرا يتعفّر...يفحص ابرجله والدما تتفجّر
فوق الأرض من منحره ويتحسّر...لمه ينادي وعبرته هماله
وين الحنون امي تعاين حالي...وين الأبو ایشوف العزيز الغالي
عقب الأهل راحم ابهالبر مالي...والرجس حز راسه ابرمحه شاله
والكون من عظم المصيبه أظلم...جبريل ينعى والسماء تمطر دم
والدنيا ممليه من الهم والغم...بالأرض حلت يا خلق زلزاله
لملاك ضجت في السما منفجعه...والحور في الجنات صارت تنعی
حوّى ومريم وآسيه في فجعه...ایعزون أم یحیی ابأفجع حاله
مثل البدر راسه على خطيّه...والجثه ظلت بالشمس مرميّه
ما داسته بخيولها الجنديّه...وحسین رضت جثته الخياله
عرّيس ما عنده انذبح في الحومه...واخوان ماي العلقمي محرومه
ورضعان بسهام العدی مفطومه...ونسوان تنعی وتلتجي بظلاله
يحيى الملك بالطشت خلّي راسه...ولا افتخر عد عزوته وجلاسه
ويزيد راس حسین صاب اضراسه...بالخيزرانه واشتفی باعماله